(٢) في ي: «تبعد» بالتَّاء، ولم ينقط الحرف الأول في ج، ع. (٣) في د: «نقعدْ» و «يَنْقُلْ» بالسكون آخر الكلمتين، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ح، ك، ل، م، ن، س، ع، ف. وقد روى الخطيب في الكفاية (ص ٧٢) بإسناده إلى الأعمش قال: «كنَّا نجلِسُ إلى إبراهيمَ فتَتَّسِعُ الحلقة، فربَّما يُحدِّث بالحديث فلا يَسمَعُه من تَنحَّى عنه، فيسألُ بعضُهم بعضاً عمَّا قال، ثم يروُونه عنه وما سَمِعوه منه». (٤) وهو قول عبد الرَّحمن بن مهديٍّ، رواه ابن عديٍّ في الكامل (١/ ٢٠١). (٥) في و، ز، ي، ك، ل، ع، ف: «أوَّلُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، م، ن، س. قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (٢/ ٦٥): «مرفوع بفعلٍ محذوفٍ يدلُّ عليه الشرطُ الذي هو (سُئلَ)، أي: إذا ذُكرَ له أوَّلُ شيءٍ مِن الحديثِ على جهةِ السؤالِ عنه عرفَ الحديثَ كلَّه، ويجوزُ أن يكونَ منصوباً بنزعِ الخافضِ؛ أي: إذا سُئل عَن أوَّلِ شيءٍ مِن الحديثِ عرفَ الحديثَ». (٦) في نسخة على حاشية ط: «تساهلاً». قال حمزة بن محمَّد الحافظ رحمه الله - يفسر كلام عبد الرحمن بن مهدي -: «يعني: إذا سُئِل عن أوَّل شيءٍ عَرَفَه، وليس يعني التَّسهُّل في السَّماع «. مقدِّمة ابن الصَّلاح (ص ١٤٩). والمراد بقوله: «أَوَّلَ شَيْءٍ» طرف الحديث، فاكتفى بطرفه عن ذكر باقيه. انظر: فتح المغيث (٢/ ٢١٣)، وفتح الباقي (١/ ٣٨٥).