(٢) هو: الحافظ أبو سعيد العلائي. شرح النَّاظم (١/ ٤٢٩). (٣) قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (٢/ ٨٢): «وأصلها: تصفَّح، قُلِبت تاءُ تفعَّل صاداً للتَّقارب في المخرج، ثم أُدْغِمت في فاء الفعل بعد إسكانها؛ فاجتلبت همزة الوصل للتَّوصُّل إلى النُّطق بها». (٤) في د: «إنَّا» بكسر الهمزة، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ح، ل، س. (٥) في ن: «عصريَّيْ» بفتح الياء الأولى، وهو وهم. (٦) قال القاضي عياض رحمه الله في الإلماع (ص ١٠٥): «الإجازةُ لِمَا لمْ يروِهِ المُجيز بعد: فهذا لم أرَ منْ تكلَّم عليه من المشايخ، ورأيتُ بعض المتأخِّرين والعصرِيِّين يصنعونه». (٧) هو: القاضي أبو الوليد يونس بن عبد اللَّه بن محمد بن مغيث القرطبي، (ت ٤٢٩ هـ). سير أعلام النُّبلاء (١٧/ ٥٦٩). (٨) في ب: «يُجِزْ» بالزَّاي، وفي نسخة على حاشيتها: «يُجِب». (٩) قال أبو مروان عبد الملك بن زِيادة اللَّه الطُّبْني: «كنتُ عند القاضي بقُرطُبةَ أبي الوليد يونسَ بن مغيثٍ، فجاءه إنسانٌ فسأله الإجازة له بجميع ما رواه إلى تاريخها وما يرويه بعد، فلم يُجِبه إلى ذلك، فغضب السَّائلُ، فنظر إليَّ يونسُ فقلتُ له: يا هذا! يعطيكَ ما لم يأخذْهُ؟ هذا محالٌ! فقال يونس: هذا جوابي «. الإلماع (ص ١٠٦).