للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٩٥. وَقَالَ مَسْرُوقُ (١): انْتَهَى الْعِلْمُ إِلَى … سِتَّةِ أَصْحَابٍ كِبَارٍ نُبَلَا

٧٩٦. زَيْدٍ، أَبِي الدَّرْدَاءِ، مَعْ أُبَيِّ … عُمَرَ، عَبْدِ اللَّهِ، مَعْ عَلِيِّ

٧٩٧. ثُمَّ انْتَهَى لِذَيْنِ (٢)، وَالْبَعْضُ جَعَلْ … الْأَشْعَرِيَّ (٣) عَنْ أَبِي الدَّرْدَا بَدَلْ (٤)

٧٩٨. وَالْعَدُّ لَا يَحْصُرُهُمْ، فَقَدْ ظَهَرْ … سَبْعُونَ أَلْفاً بِتَبُوكَ، وَحَضَرْ

٧٩٩. الْحَجَّ أَرْبَعُونَ أَلْفاً (٥)، وَقُبِضْ … عَنْ ذَيْنِ مَعْ (٦) أَرْبَعِ (٧) آلَافٍ تَنِضّْ (٨)


(١) هو: مسروق بن الأجدع بن مالك الهَمْدانيُّ، الوادِعيُّ، أبو عائشةَ الكوفيُّ، ثقةٌ، فقيهٌ، عابدٌ، مخضرمٌ، (ت ٦٢ هـ). تقريب التَّهذيب (٦٦٠١).
(٢) قال مسروق بن الأجدع رحمه الله: «شاممتُ أصحاب محمَّد صلى الله عليه وسلم فوجدتُ علمهم انتهى إلى ستِّة نفَرٍ مِنهم؛ عمرُ، وعليٌّ، وعبدُ اللَّه - أي: ابن مسعودٍ -، وأبو الدَّرداء، وأُبَي بن كعبٍ، وزيد بن ثابتٍ، ثمَّ شاممتُ هؤلاء الستَّةَ فوجدتُ علمهم انتهى إلى رجلين منهم؛ إلى عليٍّ وعبد اللَّه». العلل لابن المديني (ص ٤٢).
(٣) أي: أبو موسى عبد اللَّه بن قيس الأشعري رضي الله عنه.
(٤) هذه رواية أخرى عن مسروق. انظر: العلل لابن المديني (ص ٤١).
(٥) قال أبو زرعة رحمه الله: «شَهِدَ مع النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حجَّةَ الوداعِ أربعون ألفاً، وشَهِدَ معه تبوك سبعون ألفاً». الجامع للخطيب (٢/ ٢٩٣).
(٦) في هـ: «مَعَ» بفتح العين، وبه ينكسر الوزن.
(٧) في ع: «أربعة».
قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (٢/ ١٣٦): «وأسقطتُ الهاء مِن أربع آلافٍ؛ لضرورةِ الشِّعر، وإنْ كان الألْفُ مذكراً».
(٨) «تَنِضُّ»: بكسر النُّون وتشديد الضَّاد، أي: تتيسَّر. شرح النَّاظم (٢/ ١٣٦).

<<  <   >  >>