للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٠٠. وَهُمْ طِبَاقٌ إِنْ يُرَدْ تَعْدِيدُ … قِيلَ: اثْنَتَا عَشْرَةَ (١)، أَوْ تَزِيدُ (٢)

٨٠١. وَالْأَفْضَلُ الصِّدِّيقُ، ثُمَّ عُمَرُ … وَبَعْدَهُ عُثْمَانُ، وَهْوَ الْأَكْثَرُ (٣)

٨٠٢. أَوْ فَعَلِيٌّ قَبْلَهُ؛ خُلْفٌ حُكِي … قُلْتُ: وَقَوْلُ الْوَقْفِ جَا عَنْ مَالِكِ (٤)

٨٠٣. فَالسِّتَّةُ (٥) الْبَاقُونَ (٦)، فَالْبَدْرِيَّهْ … فَأُحُدٌ، فَالْبَيْعَةُ الْمَرْضِيَّهْ (٧)

٨٠٤. قَالَ: وَفَضْلُ السَّابِقِينَ قَدْ وَرَدْ (٨) … فَقِيلَ: هُمْ (٩)، وَقِيلَ: بَدْرِيٌّ (١٠)، وَقَدْ


(١) هو قول الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ٢٢ - ٢٤).
(٢) انظر: مقدِّمة ابن الصَّلاح (ص ٢٩٨).
(٣) في حاشية أ: «بلغ مقابلة».
(٤) انظر: المدونة (٤/ ٦٧٠).
وقد رُوِي أيضاً رجوع مالك إلى تفضيل عثمان رضي الله عنه. انظر: المفهم للقرطبي (٦/ ٢٣٨).
(٥) في ز: «والستَّة».
(٦) وهم: طلحة بن عُبَيْد اللَّه، والزُّبَيْر بن العوَّام، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح رضي اللَّه عنهم. فتح المغيث (٤/ ١٢٠).
(٧) أي: أصحاب بيعة الرِّضوان بالحُدَيبية. انظر: مفتاح السَّعيديَّة (ص ٣٤٠)، وشرح ابن العيني (ص ٣١١)، وفتح المغيث (٤/ ١٢١).
(٨) يريد قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ}. انظر: مقدِّمة ابن الصَّلاح (ص ٢٩٩)، وشرح النَّاظم (٢/ ١٤١).
(٩) قال الشَّعبيُّ رحمه الله: «من أدرك بيعة الرضوان». تفسير الطبري (١١/ ٦٣٧).
(١٠) روى ابن عبد البرِّ في الاستيعاب (١/ ١٤) عن موسى بن عُبَيْدة، عن محمَّد بن كعبٍ القُرَظي وعطاء بن يسار في قوله: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ}، قالا: «أهل بدر».

<<  <   >  >>