(٢) في م: «قبلَ» بفتح اللَّام، وهو وهم. قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (٢/ ١٤٤): «مبنيٌّ على الضَّم «. (٣) أخرج التِّرمذي (٣٦٦٧) عن أبي بكر رضي الله عنه أنَّه قال: «ألستُ أوَّلَ من أسلم؟». وهو قول ابن عبَّاس وحسَّان بن ثابت رضي الله عنهم. انظر: الاستيعاب (٣/ ٩٦٤). (٤) هذا القول رُوِي عن سلمان، وأبي ذرٍّ، والمقداد، وخبَّاب، وجابر، وأبي سعيد الخُدريِّ، وزيدِ بن الأرقم. الاستيعاب (٣/ ١٠٩٠). (٥) قال الحاكم رحمه الله في معرفة علوم الحديث (ص ٢٢): «ولا أعلم خلافاً بين أصحاب التَّواريخ أنَّ عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه أوَّلهم إسلاماً، وإنما اختلفوا في بلوغه، والصَّحيح عند الجماعة: أنَّ أبا بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه أوَّل من أسلم من الرِّجال البالغين «. (٦) رُوِي هذا القول عن الزُّهري. الطَّبقات الكبرى لابن سعد (٣/ ٤٤)، والاستيعاب (٢/ ٥٤٦). (٧) هو قول الثعلبي كما في مقدِّمة ابن الصَّلاح (ص ٣٠٠)، وابن عبد البرِّ في الاستيعاب (٣/ ١٠٩٢). (٨) قال زكريَّا الأنصاريّ رحمه الله في فتح الباقي (٢/ ٢٠٣): «بكسر الميم أشهر من ضمِّها». (٩) هو: عامر بن واثلة الليثي، (ت ١١٠ هـ على الصحيح). تقريب التَّهذيب (٣١١١)، وانظر: الاستيعاب (٤/ ١٦٩٦)، والإصابة (١/ ٨٤).