للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قاله وكتبه: أحمد بن علي بن محمد العسقلاني الأصل، الشهير بابن حجر، في مستهلِّ ذي الحجَّة، عام ثمانية وثمان مئة، والحمد للَّه كثيراً، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه، وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل».
وفي ز: «فرغ من تعليقها في اللَّيلة المُسفِرة عن نهار الأحد رابع ذي الحجَّة الحرام، من سنة أربع وعشرين وثمان مئة - فقيرُ لطفِ اللَّه الخفي -: محمد بن محمد بن الشِّحنَة الحَنَفي - عفا اللَّه عنه -، من خطِّ شيخنا الحافظ العلَّامة برهان الدين سِبْط ابن العجمي، الشَّهير بالمحدِّث، أمتع اللَّه بحياته، والحمد للَّه ذي الحمد، وصلَّى اللَّه على سيِّدنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم».
وعلى يمين هذا القيد بخط الناسخ: «بلغ معارضة بأصل شيخنا، والشَّيخ ممسكه بيده».
وعلى يسار الصفحة قيد قراءة وإجازة بخط الشَّيخ سبط ابن العجمي؛ نصُّه:
«الحمد للَّه، وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:
فقد عرض عليَّ: الإمام الفاضل، الأوحد الموفَّق، محبُّ الدين أبو الفضل، ابن الإمام العلَّامة قاضي المسلمين محبُّ الدين محمَّد، ابن الإمام مفتي المسلمين كمال الدين محمَّد ابن الشِّحنة الحَنَفي - نفع اللَّه به، ووصل الخيرات بسببه -: النِّصف الثاني من الألفيَّة، نظم شيخنا الحافظ الجِهبِذ زين الدِّين أبي الفضل العراقي في مجلسٍ - وكان قد عرض النِّصف الأوَّل في مجلس -؛ حفظاً جيِّداً جدّاً في غايةٍ من الجودةِ، جعله اللَّه تعالى من العلماء العاملين، وسلكه في زمرة الأولياء والصَّالحين، وصحَّ ذلك وثبت في رابع صفر المبارك، من سنة خمسٍ وعشرين وثمان مئة، بالشرفيَّة بحلب، وأخبرتُه أني قرأتُها مع شرحها على شيخنا المؤلِّف، وسمعتُها مع شرحها بقراءة العلامة عزِّ الدين ابن الحاصري، وقد أجزتُ له جميع ما يجوز لي روايته.
قاله: إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي الحلبي، الشَّهير بالمحدِّث، عفا اللَّه عنه بمنِّه وكرمه، وصلَّى اللَّه على سيِّدنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم».
وفي ح: «تمَّت بحمد اللَّه، وصلاته وسلامه على نبيِّه، على يد - الفقير الحقير الفاني -: إبراهيم اللَّقاني، غفر اللَّه له ولوالديه ولجميع المسلمين، آمين، آمين».

<<  <   >  >>