٨ - إذا ضُبِطت كلمة في بعض النُّسَخ وأُهْملت في البقيَّة، معَ عدم وجودِ خلافٍ بين النُّسَخ المَضْبوطة؛ فإنِّي أُثْبت الضَّبط الموجود دون إشارةٍ إِلى النُّسَخ المهملة، وإذا اختلفت النُّسَخ في الضَّبط أذكرُ خلافَها، وأتركُ ذكر النُّسَخ غيرِ المضبوطة.
٩ - راعيتُ في وصفِ اختلافِ ضَبطِ الكلمات تَمييزَ علامة البناء وما يرجع إلى البِنيةِ الصَّرفية للكلمة؛ عن علامات الإعراب غالباً.
١٠ - أثبتُّ جميع بلاغات وقيودِ القراءة والمقابلةِ الواردة في حواشي النُّسَخ.
١٢ - اقتصرتُ في ضبط الكلمات التي يجوز فيها وجهان أو أكثر على الأقوى أو الأشهر، وأشرتُ إلى بقيَّة الأوجه في الحاشية.
١٣ - رجَّحتُ بين فروق النُّسَخ على النَّحوِ الآتي:
أ. جعلتُ ما ورد في نسخة المؤلِّف بخطِّه راجحاً على الفروق في النُّسَخ الأخرى - على أنَّها تتَّفق مع النُسَخ الجيِّدة غالباً -.
ب. أَجْتهِد في إثبات الرَّاجح من فروق النُّسَخِ، مع نَقلِ ما يدلُّ على ترجيحه من كلام شُرَّاح الألفيَّة، وأوَّلُها شرح النَّاظم، وأكتفي به إذا كان فيه غُنية، وإلَّا فإنَّي أراجع بقيَّة الشُّروح للألفيَّة، وهي: شرح ابن العيني، وفتح المغيث للسَّخاوي، وشرح السُّيوطي، وفتح الباقي