لزكريا الأنصاري. وأراجع الحواشي على شرح النَّاظم: كمفتاح السَّعيدية لابن عمَّار المالكي، والنُّكت الوفيَّة للبقاعي، وحاشية محمد بن قاسم الغزِّي.
ج. استفدْتُ ممَّا ورد في حواشي بعض النُّسَخ الخطِّية للنَّظم، من إصلاحات منسوبة للنَّاظم، ومثاله: ما جاء في حاشية (ز) عند البيت (٤٩): «هكذا قرأ شيخنا - يعني: سبط ابن العجمي - على المؤلِّف، ثمَّ أصلَحه المؤلفُ على:(جَزْمٍ)، فاعلم».
ومثاله أيضاً: ما جاء في حاشية (هـ) عند البيت (٣٣٤): «كان أولاً النصف الآتي في البيت وهو قوله: (صويلح) مقدَّم على النصف الأول؛ وهو قوله:(أرجو)، ثم رَسَمَ المصنف - أبقاه اللَّه تعالى - في رابع عشر صفر سنة ثمان مئة بأن يقدم (أرجو) - وهو النصف الأول - على (صويلح) - وهو الثاني - كما هو الآن موضوع».
د. إذا لم أجد فيما تقدَّم ما يرجِّح بين الفروق فإنِّي أراجع مظانَّ التَّرجيح الأخرى؛ ككتب اللُّغة، أو النَّحو، أو مصطلح الحديث، أو التَّراجم، وغيرها.
هـ. أكتفي بما اتَّفقت عليه أغلب النُّسَخ إذا كانت الفروق غير مؤثِّرة، أو لم أجد في المصادر ما يبيِّن الرَّاجح منها.
١٤ - نقلتُ من كلام الشُّرَّاح ما يوافق بعض الفروق المرجوحة لبيان وجهها؛ ليُعرَف أنَّها فرق معتبَر وليس وهماً.