وأتقن حفظ المتون، وأجاد رواية الحديث ورواية الشعر، ثم لحق بالقرويين ليتلقى علوم عصره على كبار المشايخ يومئذ، واستقر مع والده في طنجة.
وهو مؤسس المعهد الإسلامي بطنجة، الذي تولى إدارته حتى سنة ١٩٥٣ م، وأقام في تطوان مدرساً في المعهد العالي ومديراً لمعهد الحسن للأبحاث، ولم يلبث أن عين وزيراً للعدل .. وبعد توحيد بلاد المغرب أوكلت إليه وظيفة الحاكم العام في طنجة. كما كان أحد مؤسسي الجمعية الوطنية الأولى بقيادة محمد عبد الكريم الخطابي. وكذلك أسهم في تأسيس كتلة العمل الوطني التي انبثقت منها الأحزاب السياسية.
وفي سنة ١٩٥٦ م عين عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، وفي عام ١٩٦١ م انتخب عضواً عاملاً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وانتخب أيضاً أميناً عاماً لرابطة