تخرج من المعهد العلمي السعودي بمكة سنة ١٣٥٩ هـ. واختير أستاذاً للثقافة الإسلامية سنة ١٣٨٧ هـ بجامعة الملك عبد العزيز، ثم بجامعة أم القرى. وظل مدرساً بها لمادة تفسير القرآن الكريم والثقافة الإسلامية حتى وفاته. وكان ذا ثقافة عميقة وعالية، شغوفاً بكتب سيد قطب وحسن البنا، ولا سيما في بداية حياته العلمية والثقافية. "وعندما اجتمع بالشهيد حسن البنا في بيت الله الحرام ما كان يتركه إلا لماماً"(١).
أشرف على سلسلة "دعوة الحق" التي تصدرها رابطة العالم الإسلامي حتى
(١) أفاد هذه المعلومة علي حسين بندقجي في كتابه "ظلمات ونور" ص ١٧٧، ٢٠٠.