من أسرة معروفة، في وادي حنين بالقرب من يافا شرد بعد نكبة فلسطين ١٩٤٨، لجأ أول الأمر إلى مصر، فأكمل تحصيله العلمي، ثم شدَّ الرحال إلى بريطانيا ليلتحق بجامعة أوكسفورد حتى حصل منها على الماجستير. وفي سنة ١٩٦٠ عين أستاذاً محاضراً في اللغة العربية بجامعة دارام في الشمال الشرقي من انجلترا، وعهد إليه تدريس نخبة من طلاب العلم المتقدمين، فلاحظ صعوبة تعلمهم اللغة العربية، وخاصة شكل الحروف وحركاتها، حيث إنها غالباً تطبع بدون شكل، مما يربك الظالب الأجنبي فلا يعرف النطق الصحيح إذا لم تدون عليها الحركات. فصار هذا الأمر هاجسه وشغله الشاغل!
واهتدى إلى طريقة جديدة للتهجئة والكتابة دونما حاجة إلى الشكل