هو أستاذي القدير، وشيخي الجليل، الذي لم أتتلمذ على أستاذ سواه، ولم أتربَّ على يد شيخ غيره. حسيني النسب، شافعي المذهب.
حصل على الشهادة الابتدائية من الموصل بالعراق،. وتخرَّج في كلية الشريعة بدمشق عام ١٣٨٤ هـ، ودرَّس في السعودية مدة، ثم تفرَّغ للدعوة والإرشاد شيخاً للطريقة في قرية حلوة التي تبعد عن مدينة القامشلي (بسورية) ٢٠ كم بعد وفاة أخيه الشيخ محمد زكي.
نشأ شيخي في رياض الفضائل والقيم الأخلاقية النبيلة، وترعرع على الصدق والعبادة والأمانة منذ نعومة أظفاره، وقد استفدت منه الكثير، وترجمت له بأوسع من هذا في كتابي "تتمة الأعلام".
[ترك من المؤلفات:]
- نظام الحالات في أحوال التركات (بالاشتراك مع الشيخ محمد نوري