سافر في بعثة إلى ألمانيا سنة ١٩٣١ للحصول على الدكتوراه في الآثار المصرية. وعاد إلى مصر ليتولى تدريس فقه اللغة المصرية والديانة والتاريخ الفرعوني في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة)، وانتدب سنة ١٩٤٠، بالإضافة إلى عمله، مشرفاً على أعمال مصلحة الآثار في منطقتي سقارة وميت رهينة.
وعين مديراً لجامعة عين شمس بالإضافة إلى كونه مديراً لمركز تسجيل الآثار، حيث تفرَّغ للمنصب الأخير منذ سنة ١٩٦٤ م.
وكان عضواً في عدة هيئات علمية، داخل مصر وخارجها، منها كونه عضواً في مجمع اللغة العربية.