الدينية واللغة العربية، واسع الإحاطة بأخبار العرب وأيامها وأسواقها. وقد تفرغ في منزله لاستقبال الأصدقاء ومحادثة الأدباء ومطالعة الكتب والبحث فيها ومنادمة مؤلفيها. غادر الدنيا وترك آلاف الكتب: جمعها وقلّبها ورتبها وهمش على أكثرها، ونقلها من بلد إلى بلد، ومن منزل إلى منزل، وكان لا يأمن عليها أحداً إلا تحت إشرافه، وكان يردد في صوت متأثر حزين:
أقلّب كتباً طالما قد جمعتها ... وأفنيت فيها العمر حتى تبددا
(٢) المدينة ٣٠/ ٥/١٤١٠ هـ، من أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ١٥١. من أدباء الطانف المعاصرين ص ٢٧١ - ٢٧٤. وفي المصدر الأخير أنه توفي يوم ٢٢ صفر بالطائف، وفي مصدر آخر أنه توفي في شهر جمادى الأولى.