السرهندي المعروف بمجدد الألف الثاني، الذي واجه أعظم امبراطور في عصره وهو "أكبر المغولي" فاستطاع بتوفيق الله أن يغير المنكرات من الأمور التي أدخلها في المجتمع الإسلامي، ويقضي على الدين الأكبري الجديد الذي اخترعه بإزاء الدين الإسلامي. وقد كان الإمام السرهندي وجه رسائل كثيرة إلى أعيان الحكومة ورجال الجيش والمسؤولين عن إدارة الحكم، وكانت باللغة الفارسية. فسهر عليها الشيخ فريدي. وحققها وجمعها وطبعها في مجلدات.
كما اكتشف أكثر من ٤٠٠ رسالة خطية للشيخ ولي الله الدهلوي، وحققها، وصنف حواشي عليها، وترجمها إلى الأوردية قبيل وفاته.