حصل على العالمية عام ١٩٣٠، والتخصص في الفقه والأصول بعد ثلاث سنوات. عين إماماً وخطيباً لمسجد الخواجه بالإسكندرية، وفي عام ١٩٤٨ عين مدرساً بكلية الشريعة بالأزهر الشريف يدرِّس الفقه المقارن، ثم أعير إلى السعودية، فدرَّس هناك حتى أحيل إلى التقاعد عام ١٣٩٠ هـ، وواصل العمل في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
تميز بإقباله على تلاميذه، والتفرُّغ لهم، ومناقشتهم، ليتعلموا كيفية الاستنباط من النصوص، والأسلوب الملائم للعرض والتفسير والتخريج، وكانت له فتاوى عديدة .. (١).
من آثاره العلمية:
(١) الأخبار ع ١٠٦١٢ (١٤/ ٩/١٤٠٦ هـ) وليس فيها تأريخ لسنة وفاته.