شغل عدة مناصب قبل تعيينه شيخاً للأزهر، فقد عمل وزيراً للأوقاف، ووزيراً للدولة لشؤون الأزهر، وكان قبل ذلك أميناً عاماً لمؤتمر علماء المسلمين لمدة أربع سنوات متتالية، ثم وكيلاً للأزهر ومديراً للمركز الإسلامي بواشنطن، كما عمل أستاذاً بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وأميناً عاماً للمجلس الأعلى للأزهر، وأميناً لمجمع البحوث الإسلامية، وفي عام ١٩٧٨ م، اختير ليكون شيخاً للأزهر، كما كان عضواً في لجان اختيار المرشحين لجائزة الملك فيصل العالمية حتى تاريخ وفاته (٢).
وله من المؤلفات الكثير، خاصة التي تتعلق بالعقيدة وأبحاثها، منها: