تلقى تعلمه الابتدائي في مدرسة عربية فرنسية بالقيروان، واتصل في شبابه الباكر بثلة من أدباء القيروان. نشر فصولاً في الأدب والنقد في جريدتي "الزهرة" و"النهضة" والمجلات الصادرة بتونس، بحيث قلَّ أن تخلو صحيفة أو مجلة من آثار قلمه، ومنها مجلة "العالم الأدبي" بتونس، ومجلة الرسالة، وأبولو بمصر.
شارك في المؤتمر الثالث لأدباء العرب المنعقد بمصر سنة ١٩٥٧، ومن المعارك الأدبية التي ساهم فيها أنه ناصر العقاد في خصومته مع الرافعي، وكتب فصلاً عنوانه "سفود من رصاص"، وقد احتج العقاد برأيه ونقل من هذا الفصل