حصل على الشهادة العالمية من الأزهر عام ١٩١٤ م. عمل في التدريس بالأزهر، ثم عُيِّن قاضياً بالمحاكم الشرعية، ثم أصبح رئيساً لمحكمة الإسكندرية في أواخر عام ١٩٤١ م.
عُيِّن رئيساً للتفتيش الشرعي بوزارة العدل فساهم في المشروعات الإصلاحية الهامة .. ومنها إصلاح قانون المحاكم الشرعية، وقانون المجالس الحسبية، ومحاكم الطوائف المحلية.
عُيِّن مفتياً للديار المصرية عام ١٩٤٥ م.
بعد انتهاء مدة خدمته القانونية اتجه لخدمة المسلمين من خلال دروسه التي كان يلقيها في المساجد الكبيرة يومياً، ونشر العلم، وإصدار الفتاوى التي تنشرها الصحف.