ولد في بيئة دمشقية علمية، وتلقى علومه الأولية في مدرسة عبد القادر المبارك، ثم درس في المدرسة الجقمقية ودرس على أيدي خيرة علماء دمشق.
وما لبث أن باشر العطاء العلمي بعد أن بلغ المستوى المؤهل للتأليف والدراسة، وكانت أعماله متنوعة، تشتمل على العمل الأدبي، والبحث اللغوي، والتحقيقي التاريخي، سواء بالمقالات التي نشرها في مجلة المجمع العلمي العربي، ومجلة التمدن الإسلامي، أو بالمحاضرات التي ألقاها في ردهة المحاضرات بالمدرسة العادلية التي كانت مقراً للمجمع، أو في مكتب الدراسات الإسلامية الذي أنشأه هو نفسه مع طائفة من رجاله الفكر والثقافة والأدب، وكذلك بالكتب التي حققها وقام بنشرها.