وترقى إلى أن أصبح أستاذاً للفلسفة الحديثة ورئيساً لقسم الفلسفة. وانتدبته جامعات عربية للعمل أستاذاً زائراً بها في ليبيا والسودان، والجامعة الباكستانية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحاضر في جامعات الأزهر والإسكندرية وعين شمس .. وتخرج على يديه أساتذة .. وانتخب عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة ١٣٩٤ هـ.
اشتُهر بتأريخه للإمام محمد عبده وفلسفته، إلى جانب تبنيه مذهب "الجوانية" الذي يدعو إلى المثالية ..
وحسب وصيته، فقد أُهديت مكتبته إلى مكتبة جامعة القاهرة، وهي تحتوي على مؤلفات نادرة، كما تضم مجموعة من أمهات الكتب الفلسفية النادرة في التراث العربي والغربي.