ولد في الإسكندرية، وتخرج في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول عام ١٩٤٤ م، ونال درجة الدكتوراه في الكلية نفسها، وعُيِّن مدرساً بها، وخلال فترة عمله أستاذاً ورئيساً لقسم اللغة العربية أشرف على ما يقارب مائتي رسالة ماجستير ودكتوراه، كما كان مقرراً للجنة الدراسات الأدبية في المجلس الأعلى للثقافة بين ١٩٨٠ و١٩٨٢، ولجنة الجوائز التشجيعية في فرع الدراسات الأدبية.
وعُرف باهتمامه بالتراث العربي منذ ألف كتابه عن الشعراء الصعاليك في الجاهلية، إضافة إلى دراساته التي تناولت تاريخ الشعر العربى ومناهجه النقدية، مما أهله للفوز بجائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام ١٤٠٩ هـ.