جمع بين الدراسة الواسعة للكتاب والسنة وعلومهما ولا سيما التفسير، وبين التاريخ، والفلسفة والمنطق وعلوم المعاني والبيان، والأدب والشعر والعلوم الاجتماعية، مع الانفتاح على الأوضاع الحاضرة والمتطلبات المعاصرة، بالإضافة إلى الأهلية الإدارية والذكاء العجيب، والذاكرة القوية.
وقد خلّف تلاميذ كثيرين أثر فيهم بعلمه الغزير، وأثار فيهم ذوق الدراسة، وزودهم بالشعور الثقافي.
وقد شغل في دار العلوم ندوة العلماء أستاذاً وعميداً، عبر ٣٥ عاماً، سوى فترة قصيرة قضاها في كشمير.
وكان له شغف بدراسة تراث ابن تيمية وأحمد بن عبد الرحيم المعروف بالشاه ولي الله الدهلوي، وتاريخ