تعلَّم القرآن في كتَّاب حارته بدمشق، والخط والحساب. ثم درس في مدرسة الآباء العازاريين الفرنسية، وفيها درس العلوم الابتدانية والثانوية.
وانكبَّ على قراءة التراث الشعري والنثري، وجمع بين الثقافتين القديمة والحديثة، ودراسة اللغة، والاطلاع على الثقافة الأجنبية. وكان متاثراً بآراء بونتيير وغوستاف لانسون وسانت بوف وغيرهم. غير أن الذي استأثر بإعجابه إلى حد بعيد هو أناتول فرانس، وهو من مشاهير كبار النقاد الفرنسيين، الذي عُرف بفلسفته الساخرة، وكان أبيقوري المنهج في حياته.