الزيتونة. واختير للخطابة بجامع يوسف صاحب الطابع، وفي عام ١٩٣٧ أصبح مدرِّساً من الطبقة الأولى، وفي أوائل عام ١٩٤٣ سمي مفتياً حنفياً، فباشر هذه الخطة حتى توحيد القضاء وحذفِ المحكمة الشرعية إثر الاستقلال.
ومن نشاطاته الاجتماعية مشاركته في اللجنة التي أسّست الحي الزيتوني، وجمعت الأموال لبنائه.
وكان عضواً في الجمعية الخيرية الإسلامية، وأستاذاً بالمدرسة القرآنية مع شيخه وصديقه الشيخ محمد مناشو، وعضواً في جمعية الشبان المسلمين، وهو من مؤسسي مجامع حفظ القرآن الكريم مع صديقه وصفيِّه الشيخ عبد العزيز الباوندي.
[آثاره العلمية:]
كنَّاش في الفقه، في أربعة أجزاء من القالب الكبير، وهو كتاب فقه قضائي من الدرجة الأولى، إذ به مجموعة أحكام مشروحة مفسّرة مبيَّنة