المفتي العلامة، الأديب البارع، الشاعر المطبوع، الباحث المحقق.
أصله من "أمروها" بالهند، عين أستاذاً بدار العلوم الإسلامية في المسجد الجامع بأمروها، وكان مرجع الناس في الفتوى بها، وعضواً لمجلس الشورى في عدة جامعات إسلامية بالهند.
واشتهر بشعره الرقيق الذي يتداوله الناس كثيراً، وخاصة ما قرض في مدائح النبي - صلى الله عليه وسلم -.
انقطع إلى العلم والدرس والتدريس والعبادة، ورحل كثيراً في طلب العلم والبحث، وصنف حواشي كثيرة على كتب القدماء، ولخص الكتب المفيدة، واستكتب مقالات عديدة جيدة في تراجم العلماء وسير الأولياء.
وقد وفق إلى تحقيق مكتوبات الإمام الرباني أحمد بن عبد الأحد