التونسية، ومسؤولاً عن المكتبة العمومية، وحافظاً للمكتبة القومية، ومستشاراً لدى وزارة الشؤون الثقافية، ثم عين مكلفاً بمهمه لدى الوزارة نفسها من ١٩٦٧ إلى وفاته.
وهو عضو بالمجمع العلمي العربي بدمشق، وعمل محاضراً زائراً بجامعة الرباط بالمغرب، وبالجامعة الليبية، والأردنية، والسورية.
وجه نظره نحو ردِّ عدوان الدعوة التغريبية على الفكر الإسلامي والتاريخ المغربي، وهو أول من كتب موجز التاريخ العام للجزائر ١٣٤٤ هـ. وكتابه "البربر" يعالج قضية شائكة استغلها الاستعمار واتخذها سلاحاً للتفرقة بين عنصري الأمة الممتزجين من آلاف السنين. وله عشرات الأبحاث والمقالات في تاريخ قضايا التاريخ والفكر.
وقد أحصى دارسو أعماله أنه أخذ على نفسه إنجاز عملين كبيرين: