في عام ١٣٥٥ هـ أسندت إليه مهمة الخطابة في مسجد المديرية بمدينة الهفوف، حتى إذا كان عام ١٣٧٢ هـ عُيِّن قاضياً بالقطيف، وعُهد إليه بالخطابة في مسجد الظهران، واستمر على ذلك حتى عام ١٣٨٤ هـ، حيث نقل قاضياً إلى محكمة الظهران، وظل في محله هذا حتى عام ١٣٨٩ هـ، حيث انتدب للعمل في محاكم أبو ظبي، ثم كان رئيس القضاء الشرعي في دولة الإمارات، والمستشار الديني للأمير زايد آل نهيان، وإمام الجمعة بمسجد أبو ظبي الكبير، بالإضافة إلى إمامة العيدين في مصلى الدولة الرئيسي.
عرف بالنشاط الجم في خدمة الإسلام، فقد كان إضافة إلى أعماله الدعوية الرسمية يشارك في المؤتمرات الإسلامية ممثلاً لدولة الإمارات في الهند وبغداد ومكة وطرابلس