الغربية. وتخصص في علوم التفسير والفقه والأدب العربي، كما نال إجازة التخصص في الحديث النبوي.
وبدأ جهاده ضد الاحتلال الروسي الشيوعي مدة اثني عشر عاماً كأحد العلماء والزعماء البارزين في بلاد تركستان، وذلك بتشكيل اتحاد الطلبة التركستانيين سنة ١٩١٧ م تأييداً للحركة الوطنية الإسلامية العامة في تركستان.
جاهد لمحاربة الإلحاد بالكتابة والخطب، ولا سيما بالرد على ما نشره الملحد الدهري (نعمت حكيم) في كتابه باللغة التركستانية بعنوان "هل محمد رسول من قبل الله"؟ حيث أنكر الوحي والنبوة وتدرج إلى إنكار الخالق عز وجل، فقام الطرازي بتأليف كتاب باللغة التركستانية سماه "القرآن والنبوة" رداً عليه، وأخذ يلقيه فصلاً بعد فصل في خطب أيام الجمعة، حتى صدر الأمر