منذ سنة ١٩٤٩ م، ورحبت به الحكومة المصرية في عهد الملك فاروق، وعاملته كأحد كبار العلماء الأفاضل وزعيم من الزعماء المجاهدين. وعينت له راتباً شهرياً.
وأدخل أولاده في الأزهر لدراسة العلوم الإسلامية، وانشغل بكتابة المقالات وتأليف الكتب الإسلامية.
واهتم بالجامع الأزهر وشؤونه اهتماماً خاصاً، بمقابلة مشايخه، والتشاور معهم في القضايا الإسلامية، وعاش في القاهرة حتى وفاته.
وكان من تقدير أهل العلم والفضل والوفاء له في مصر، أن عقدت عنه بعد وفاته ندوة علمية لمدة ثلاثة أيام، في جامعة عين شمس بالقاهرة في سنة ١٩٨٧ م حضرها مديرو الجامعات والشخصيات الإسلامية، واشترك فيها نخبة من الأساتذة ببحوثهم القيمة، لبيان سيرته الذاتية ومؤلفاته العلمية، في خدمة العلم والإسلام.