وكانت له صلة طيبة بالحركة الإسلامية في مصر، ويحرص على حضور محاضرات الأستاذ حسن البنا رحمه الله، والعلامة محمد الخضر حسين. ويلقي بعض الخطب في الحفلات الإسلامية التي كانت تقام هناك.
وكان يركز على سورة الأنفال وتفسيرها كثيراً.
فألقى فيها دروساً ومحاضرات عديدة في مسجد المرابط بحي المهاجرين في دمشق، وفي مسجد الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. حتى ظن الظانون أنه لا يُحسن غيرها.
عين ملحقاً ثقافياً للسفارة السورية في باكستان عام ١٩٥١، وبقي هناك خمس سنوات، وقد اضطلع خلال هذه الفترة بجهود طيبة في نشر اللغة العربية بين أبناء باكستان، وله كتاب في تعليم اللغة العربية لغير أهلها.