وإيجاد مجتمع متطور على نمط ما يدعو إليه الكتبة الأحرار في مصر أمثال سلامة موسى، ويرى في هذا التجديد "غاية العصر ومطلب الوطن والأخلاق" كما في كتابه "خواطر مصرحة".
وهو أشهر الشعراء الرومانسيين في السعودية، ويقول إنه أول من فتح باب الشعر الحر، وأنه سبق بذلك الشاعرة نازك الملائكة.
وهو من مواليد جدة، تلقى تعليمه في مدرسة الفلاح، وعمل بها مدرساً، ومفتشاً في حقل التعليم، وعمل في المحاكم، والأمن العام، وغرفة جدة التجارية والصناعية. وعمل في الصحافة، ورأس تحرير عدد من الصحف المحلية، وكان عضواً بمجلس الشورى، ثم رئيساً لنادي جدة الأدبي.
وحضر عدة مؤتمرات، من بينها مؤتمر بيت مري في لبنان، ومؤتمر الأدباء السعوديين في مكة