ثم مدرساً للخط في مدارس الفلاح بجدة، وطبع كراريس في خط الرقعة أسماها "كراسة الحرمين" وتقع في سبعة أعداد.
ودرَّس كذلك في المدرسة السعودية الإبتدائية، ثم في المدرسة العزيزية الإبتدائية بمكة المكرمة.
وعندما قامت مديرية المعارف بافتتاح مدرسة لتحسين الخط وتعليم الآلة الكاتبة عُيّن مديراً لها.
وعلاوة على ذلك فإنه كان يعمل خطاطاً بمديرية المعارف، ثم اختير للعمل مستشاراً في الجهاز الإداري لمشروع توسعة الحرم المكي الشريف، فكان نعم المعين لمعرفته بتاريخ مكة المكرمة والحرم الشريف.
وشارك في وضع حجر الأساس لتوسعة المسجد الحرام، كما شارك في وضع الإطار الفضي للحجر الأسود، وكان ممن بين المشاركين والمشرفين على مشروع ترميم الكعبة المشرفة وتجديد سقفها.