أخرى كالهلال، ثم التحق بإدارة المطبوعات حتى بلغ درجة وكيل الإدارة، ثم أحيل منها إلى المعاش عام ١٩٥٥ م.
يجيد من اللغات: الإنجيلزية والفرنسية والألمانية والأسبانية.
وقد شده تاريخ الأندلس إلى التخصص فيه، فذهب إلى أسبانيا عام ١٩٣٦ م ليتجول في الأماكن التي كانت مسرح الأحداث .. في طليطلة وقرطبة وأشبيلية وغرناطة ومالطة وبلنسية ... وغيرها، وليدرس المراجع والمخطوطات العربية في مكتب الأسكوريال.
وفي سنة ١٩٤٣ م صدر الكتاب الأول من موسوعته (دولة الإسلام في الأندلس) وانتهى عام ١٩٦٥ م من آخر مجلداتها السبع، تعرض فيها لتاريخ الأندلس كوحدة متكاملة.
كما ألف معجماً صغيراً باللغتين العربية والإسبانية للأعلام الجغرافية