علماء دمشق، وبخاصة في جامع بني أمية. وبدأ الخطابة في مساجد دمشق عام ١٩٣٩ م، منها الجامع الأموي.
وأمَّ مصر طلباً للعلم، فتتلمذ هناك أيضاً على كبار رجال الأزهر. وبعد عودته لزم الخطابة في الجامع الأموي مع التدريس في بعض المساجد والمدارس، لا سيما في دار الحديث النورية التي كان يتولى الإشراف عليها، كما قام بأنشطة واسعة في جمعيات دينية متعددة، مثل جمعية أرباب الشعائر الدينية، وجمعية التمدن الإسلامي، وكان في آخر حياته مدير الجمعية، ثم في جمعية العلماء، ثم في هيئة رابطة العلماء، وجمعية الهداية الإسلامية، وجمعية ْالتهذيب والتعليم، حيثُ كان رئيساً لها حتى توفي، وشغل منصب عميد جامع بني أمية طوال عام ١٩٦٦، وعُين مدرساً دينياً ابتداءً من عام ١٩٦٢ في مديرية الإفتاء والتدريس الديني.