عرضت عليه مشيخة الأزهر أكثر من مرة، وكان يُسأل عن موضوعات معينة اختباراً له، فكان يجيب بصراحة دون مواربة أو نفاق، غير آبة بإغراء ومنصب. فصُرف عنه النظر! وكان قوياً في علمه وبيانه وحججه. وقد عرف بأنه "فقيه المذاهب الأربعة"، وشيخ علماء الصعيد وعلماء المالكية، وبزَّ أقرانه في علمي التوحيد والمنطق.
اشترك في أكثر من مؤتمر إسلامي داخل مصر وخارجها، وأشرف على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه في الأزهر والجامعات الأخرى في مصر والخارج، وله تلامذة كثيرون علماء ومسؤولين. وله أحاديث إذاعية وتلفزيونية عديدة سجلت له خارج مصر، واستمر لسنوات عديدة يجيب على أسئلة القراء في صحيفة الأخبار.