بيروت، فتابع دراسته هناك، ورحل إلى الهند فكان مديراً لمدرسة لاهوتية هناك سنة ١٩٣٤ م، وتدرج في المناصب الاكليركية، فكان مطراناً لبيروت ودمشق سنة ١٩٥٠ م، إلى أن نصب بطريركاً لأنطاكية وسائر المشرق سنة ١٩٥٧ م باسم أغناطيوس يعقوب الثالث. واختير عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق منذ عام ١٩٦٦ م.
خلف عدداً من المؤلفات، منها ما يتصل بتاريخ الكنيسة: تاريخ الكنيسة السريانية الأنطاكية، تاريخ الكنيسة السريانية الهندية.
ومنها ما يتصل بالبحث اللغوي: البراهين الحسية على تقارض السريانية والعربية.
إضافة إلى ديوان شعر بالسريانية.
وكان مؤسساً للمجلة البطريركية ومشرفاً عليها، وله فيها العديد من المقالات والأبحاث