أُلزِمَ بالقضاء في رحيمة ورأس تنورة بالمنطقة الشرقية، ثم أُلزِمَ بالقضاء مرة أخرى في مدينة الزلفي عام ١٣٦٩ هـ، وبقي بها إلى آخر سنة ١٣٧٢ هـ، ثم اعتذر عن القضاء.
قرأ عليه أولاده، وأجاز عدداً من العلماء. وكان قليل الكلام كثير الفكر.
وكان نهاره للعلم بحثاً وكتابة، منذ بزوغ الشمس إلى غروبها، إلى صلاة العشاء، وربما جلس بعد صلاة العشاء قليلاً بمكتبته يكمل ما ابتدأه بالنهار، وذلك في أخريات حياته.
وأما ليله فيقضي جزءاً كبيراً منه في التهجد والصلاة، حضراً كان أو سفراً.
أول كتاب طبع له هو "إنكار التكبير الجماعي وغيره".
وله تنبيهات وتعليقات على كتب كثيرة. منها: تنبيهات على تصحيح الشيخ