ثم قامت الثورة، وكان من الرعيل الأول الذي انضمَّ إلى صفوفها، وكان ممن اشتركوا في وضع ميثاق العمل الوطني، حيث اختاره الرئيس جمال عبد الناصر ليكون عضواً في اللجنة التحضيرية في نوفمبر ١٩٦١ م. كما اشترك في مناقشة الميثاق عام ١٩٦٢ م. ثم تولى منصب أمين عام الاتحاد الاشتراكي العربي في عهد السادات، حتى تولى رئاسة مجلس الشعب منذ عام ١٩٨٤ م حتى أكتوبر ١٩٩٠ م.
قتل مع أربعة من ضباط حرسه وضباط الشرطة.
وكانت المعارضة في مجلس الشعب تتهمه بعدم إعطائها حقها في إبداء الرأي (١).