بشعره الثوري المؤثر، وعرف بثوريته، وكذلك بمروقه من الدين.
وفي عام ١٩٧٩ هاجر إلى السويد، وبقي هناك حتى وفاته.
وقد عمل مدرساً للغة الكردية في جامعة بغداد بعد ثورة ١٩٥٨، وكتب سيرة حياته في ثلاثة مجلدات، لم تنشر بعد (٣).
قلت: وقد كان ملحداً، منكراً للذات الإلهية، وقد صرَّح بذلك في مجالس عديدة.
وله دواوين وقصائد حماسية كثيرة يحفظها الأكراد، ويرددونها كثيراً في محافلهم، وفي مناسباتهم القومية، ومعظمها ينصبُّ في أحوال الأكراد الاجتماعية والثقافية السيئة،
(٣) شعر وشعراء: مختارات من الشعر الكردي القديم والمعاصر/تقديم وترجمة محمد صالح حسين. - القامشلي، سورية: مكتبة جوان، ١٤١١ هـ، ص ١١٤ - ١٢٠.