أسس مع رفاقه "جمعية الوحدة العربية". طرد من بيروت، فانتقل إلى القدس، ودخل معهد الحقوق الفلسطيني هناك، وعمل خلال دراسته في جريدة الشرق، ثم دخل سلك المحاماة.
وكتب في الصحف الفلسطينية عن الوحدة العربية، والخطر الصهيوني، والاستعمار الإنجليزي الذي يهيمن على فلسطين، وكانت نتيجة ذلك أن نفته السلطة المحتلة إلى قرية الزيب الفلسطينية في إقامة جبرية. وبعد انتهاء اعتقاله عاد إلى القدس ليعمل في المحاماة.
وانتقل بعد نكبة ١٩٤٨ م للعمل العربي، فاختير مساعداً - ثم أميناً - لعبد الرحمن عزام الأمين العام للجامعة العربية.