أخرى، فانقلبت السيارة التي كان يستقلُّها قرب سد دوكان، وأسلم الروح بعد ساعة.
وهو تلميذ ثم زميل لمحمد أحمد الراشد [وهذا اسمه الحركي، واسمه الحقيقي هو عبد المنعم العلي]، يطوران مدرسة جديدة في إيضاح فقه الدعوة، من خلال جرد كتب الفقهاء الأولين، واستخراج ما تناثر من أقوالهم، مما فيه كشف لمعنى تربوي أو سياسي ..
وخلط ذلك بأقوال المعاصرين من الدعاة والمفكرين، وبشواهد تاريخية، وبأشعار الحكماء، مع مجازات رمزية، ولغة إيمائية، واستدلالات من العلوم التطبيقية، والخروج من كل ذلك بمزيج متجانس من الكلام الشارح لما ينبغي أن تكون عليه المواقف الدعوية.
صدر له كتاب "مسافر في قطار الدعوة"؛ تقديم محمد أحمد الراشد - دبي: دار المنطلق، ١٤١٠ هـ،