مدن، ثم نقل الى الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عام ١٣٩١ هـ وعين بها نائباً لرئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، مع جعله عضواً في مجلس هيئة كبار العلماء.
وعني بعلوم اللغة والتفسير والأصول والعقائد والسنة والفقه، حتى أصبح إذا تحدث في علم من هذه العلوم ظن السامع أنه تخصصه الذي شغل فيه كامل وقته، وقد كان له عناية خاصة في دراسة أحوال الفرق، وكان الطلاب يقصدونه ويسمعون منه، وانتفع بعلمه خلق كثير، وأشرف على رسائل بعض الدارسين في الدراسات العليا، وألقى دروساً ومحاضرات، وشارك في أعمال متنوعة في موسم الحج (٣).
(٣) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء/جمع وترتيب أحمد بن عبد الرزاق الدويش - الرياض: دار عالم =