ولد في بودابست، وتوفي بالمدينة نفسها، وكان اسمه السابق "جيولا جيرمانوس".
وقد تعلق بلغات الشرق الأدنى وتاريخه منذ أن كان طالباً في الجامعة.
وتابع دراسته بعد عام ١٩٠٥ م، في جامعتي استنبول ثم فيينا، وأمضى بعدها فترة مديدة في لندن حيث عكف على دراسة النصوص التركية القديمة في المتحف البريطاني. وعاد عام ١٩١٢ م، أستاذاً للدراسات الشرقية في أكاديمية بودابست، حيث علّم تاريخ الفكر الإسلامي واللغتين العربية والتركية.
وعني بتاريخ الأمم الإسلامية، محاولاً إيجاد حلقات اتصال بين نهضتها الاجتماعية وسيكولوجيتها القديمة. وصنّف كتاباً بالألمانية عن الأدب العثماني (١٩٠٦ م)، وآخر عن تاريخ الجامعات في المجر بعد الفتح العثماني.