المكي الشريف لمدة تزيد على ثلاثين عاماً، من كبار العلماء.
انتقلت أسرته في أواخر القرن الثاني عشر الهجري من مدينة حماة بالشام إلى مكة المكرمة. وحرص والده على تنشئته تنشئة دينية، فانخرط - وهو صبي - في حلقة من حلقات المسجد الحرام برغم أنه كان منتظماً في الدراسة النظامية بمدرسة الخياط بالمسعى.
تولَّى تدريس أنجال الملك عبد العزيز، وربَّى أجيالاً كثيرة، منهم الحاكم والمحكوم، والطالب الإداري، والعالم وأستاذ الجامعة، وكما كان بارزاً في علمه كان بارزاً في إدارته، فتولى إدارة تعليم أعظم وأقدس بلد "مكة المكرمة" فكانت سيرته فيها عطرة.
كان عالماً مطلعاً، تظهر في دروسه سعة اطلاعه، ولديه القدرة على الإجابة عن جميع استفسارات الطلبة الموجهة إليه في شتى