للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فوائد حمد الله سبحانه وتعالى]

والحمد له فوائد عظيمة جليلة: منها أولاً: العبد الذي يحمد ربه جل في علاه يحمده الله؛ لأنك إذا ذكرت ربك بالحمد ذكرك هو بالثناء في الملأ الأعلى.

ثانياً: إن الحمد يحفظ لك النعائم، حيث قال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الأنفال:٥٣] يعني: لا يحمدون الله جل وعلا عليها.

ثالثاً: أن مع حمد الله على هذه النعائم تزداد هذه النعائم، قال الله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:٧]، فإن النعائم تزداد بالحمد وبالشكر لله جل في علاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>