راق) للسكتة عند حفص. أما إدغام النون فى الواو والياء فهو إدغام ناقص التشديد لبقاء صفة الغنة بعد الإدغام نحو (من وال) و (إن يشأ).
وترتبط (النون الساكنة والتنوين) بأربعة عشر حرفا بينها وبينهم علاقة تقارب، ويحكمها حين ملاقاتها تلك الأحرف حكمان غير الإدغام.
(أولهما): الإقلاب. وذلك عند (الباء) فقط.
فتقلب النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة عند ملاقاتها (الباء) مع الغنة بمقدار حركتين نحو: (أنباء)، (من بعدهم)، (سميع بصير).
(ثانيهما): الإخفاء الحقيقي مع حروف الإخفاء بعد أن نستثنى منها (القاف)، و (الكاف)(لأن بينهما علاقة تباعد) فيتبقى لدينا ثلاثة عشر حرفا من حروف الإخفاء. وحكمها: الإخفاء الحقيقي.
وسبب الإخفاء كما سبق أن ذكرنا في أحكام النون الساكنة أن النون الساكنة والتنوين لم يقربا من تلك الحروف قربهما من حروف الإدغام فيدغما فيها لقرب المخرج، كما أنهما لم يبعدا منها كبعدهما من حروف الإظهار فيظهران عندها، فكان الإخفاء وسطا بين الإدغام والإظهار.
[٢ - المتقاربان الكبير:]
تعريفه: هما كل حرفين متقاربين كلاهما متحرك نحو (عدد سنين).
وحكمه: وجوب الإظهار عند حفص.
[٣ - المتقاربان المطلق:]
تعريفه: هما كل حرفين متقاربين أولهما متحرك وثانيهما ساكن نحو (يلتقطه).