تعريفها: لام (ال): هي لام ساكنة زائدة عن بنية الكلمة يسبقها همزة وتستخدم في تعريف الاسم النكرة. فإذا دخلت عليه تعيّن، وصار معرفة.
وذهب «الخليل بن أحمد» إلى أن أداة التعريف هي (ال) برمتها، وأن الهمزة أصلية، وهى عنده همزة قطع. أما سيبويه فذهب إلى أن أداة التعريف هي (اللام) وحدها، وأن الهمزة التي سبقتها زائدة، وأنها همزة وصل يتوصل بها إلى نطق الساكن.
وقد تأتي (ال)«ملازمة للاسم» لا تفارقه ولا يستقيم دونها نحو (الآن) و (اليسع) و (اللات)، و (الذي) و (التي) ومثناهما وجمعهما، ولفظ الجلالة (الله). وقد تأتي «مقترنة» به حينا و «مفارقة» له حينا آخر، كما في قوله تعالى: فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ...
فكلمتا «مصباح» و «زجاجة» الأوليان نكرتان مجردتان من (ال)، والأخريان مقترنتان بها.
[حكم لام (ال) الملازمة للاسم ولا تفارقه:]
تدغم لام (ال) وجوبا إذا دخلت على لام مثلها «إدغام متماثلين» كما في (الذي) و (التي) ومثناهما وجمعهما ولفظ الجلالة (الله).