١ - إذا كانت «مكسورة»(مطلقا)، أى سواء أكان بعدها ياء نحو:
(قريب)، أو ليس بعدها ياء نحو:(رجالا)، وسواء أكانت في أول الكلمة نحو:(ريح) أم في وسطها نحو: (فرحين) أم متطرفة نحو: (نذير) اسما كانت كما سبق أم فعلا نحو (يريكم)، (يسر)، وسواء أكانت الكسرة (أصلية) كما سبق أم (عارضة) نحو (وبشر الذين آمنوا).
٢ - إذا وقعت «ساكنة» بعد كسر «أصلي»«متصل» وكان ما بعدها حرف استفال أو حرف استعلاء «مكسورا»«في نفس الكلمة» نحو (فرعون)، (مرية) فإن غاب شرط من تلك الشروط امتنع ترقيقها ووجب تفخيمها (١).
٣ - إذا وقعت متطرفة وقبلها ياء المد (قدير)، (خبير)، أو ياء اللين (الخير)، (الطير).
٤ - أن تكون ساكنة قبلها ساكن (من حروف الاستفال) وما قبله مكسور نحو (حجر)(الذّكر)(السّحر) ولا يتحقق ذلك إلا حال الوقوف على الراء بالسكون.
٥ - أن يأتى بعدها ألف ممالة وهذه لا توجد إلا في كلمة «مجراها» من قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها.
ثالثا: جواز «الترقيق» و «التفخيم»
يجوز ترقيق «الراء» أو تفخيمها في الحالات الآتية:
١ - إذا سكنت الراء وقبلها حرف مكسور، وبعدها حرف استعلاء مكسور
(١) سبق التعرض لأحكام الراء الساكنة بعد كسر بالتفصيل وبالأمثلة تحت عنوان: وجوب تفخيم الراء: انظر رقم (٧)، (٨)، (٩) من حالات وجوب تفخيم الراء الساكنة بعد كسر.