٢ - قوله تعالى: أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً [مريم: ٧٨].
٣ - في قوله تعالى: أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ [سبأ: ٨].
٤ - في قوله تعالى: أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ [الصافات: ١٥٣].
٥ - في قوله تعالى: أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ [ص: ٦٣].
٦ - فى قوله تعالى: أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ [ص: ٥٧].
٧ - في قوله تعالى: سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ [المنافقون: ٦].
[٢ - همزة الاستفهام مع همزة الوصل في الأسماء:]
ولا يكون ذلك إلا في اسم محلى (بال) وفي هذه الحالة تكون همزة الاستفهام وهمزة الوصل مفتوحتين لأن همزة الوصل في (ال) لا تكون إلا مفتوحة فلا يجوز لنا حذفها
لئلا يقع اللبس بين الاستفهام والخبر ولنا حينئذ وجهان كلاهما جائز:
الوجه الأول: إبدال همزة الوصل ألف مد هو مد فرق لازم مقداره ست حركات حتى لا يلتبس الاستفهام بالخبر.
الوجه الثاني: تسهيل همزة الوصل (أي النطق بها بحال بين الهمزة والألف) من غير مد مطلقا والوجه الأول هو المقدم.
ولا يوجد مثال لتلك الحالة في القرآن الكريم إلا ثلاث كلمات فقط كل منها تكررت مرتين:
الكلمة الأولى: آلذَّكَرَيْنِ مرتين في الأنعام ١٤٣، ١٤٤.
الكلمة الثانية: آلْآنَ مرتين في سورة يونس ٥١، ٩١.
الكلمة الثالثة: آللَّهُ مرتين الأولى في سورة يونس ٥٩ والثانية في سورة النمل ٥٩.